خبر: فراس أبو عيشة، سامر عودة، هاشم أبو رعية
أكدت المعلمة الفلسطينيَّة حنان الحروب،
الحائزة على جائزة أفضل معلمة في العالم عام 2016، في حديثٍ خاص لها، أن جائزتها
العلميَّة ما هي إلا أمانةً ورسالة علم ومعلم، سنجعلها سلاحاً نُحارب ونُقاوم بهالاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت كلمتها خلال حفل تكريم لها نُظم في
جامعة النجاح الوطنية، أمس الأحد 27-3-2016، بحضور القائم بأعمال رئيس الجامعة
البروفيسور ماهر النتشة، ونوابه ومساعديه، ومحافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب،
والعديد من الشخصيات الاعتباريَّة الأخرى.
وأعربت الحروب عن سعادتها بقدرتها لتتويج
فلسطين علمياً، مُفتخرةً بجامعة النجاح التي كانت جزءاً منها يوماً ما، وتخرجت من
ساحات الحرم القديم، وجاءت لتُكرمها اليوم، مُرددةً رسالتها التي قالتها يوم فوزها
"هنا، أمام فوهة الوقت، نفعل ما يفعل السجناء؛ فهذا الحدث يعبر بعمق عن هذه
الرسالة، أن نربي الأمل".
وشدد النتشة على دور المعلم الفلسطيني الذي
يحمل رسالةً ساميَّة، وأمانة أجيال في عنقه، وتكريمنا لها ما هو إلا جزءاً بسيط،
لِنُبين أن الجامعة تضع المعلمين والمُبدعين على سلم أولوياتها.
وأضاف "كما كرمنا الفنانة الفلسطينية
ريم البنا مُسبقاً، جئنا لنُكرم معلمتنا وزيتونة فلسطين حنان الحروب، وسنُكرم عما
قريب الطفل اليتيم أحمد دوابشة، الذي رسم لنا وللعالم ابتسامته رغم الألم".
وعبَّر الرجوب عن فخره بهذا الإنجاز، حيث أنَّه
يُضاف إلى قائمة وسلسلة التحدي والإرادة التي ينتهجها ويسير عليها شعبنا
الفلسطيني، إن لم يكن بسلاح البندقية، فهو بِسلاح العلم والعلماء الذي صنع تلك
البندقية.
وفي ختام الحفل، كرمت جامعة النجاح،
ومحافظة نابلس، المعلمة الحروب، إضافةً
للعديد من المؤسسات الرسمية والوطنية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ضع تعليقاً مُناسباً